"
next
مطالعه کتاب الفصول العشره في الغيبه
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

الفصول العشرة في الغيبة

اشارة

سرشناسه : مفيد، محمد بن محمد، 336 - 413ق.

عنوان و نام پديدآور : الفصول العشره في الغيبه/ تاليف المفيد محمدبن محمدبن النعمان ابن المعلم ابي عندالله العكبري البغدادي؛ تحقيق فارس الحسون.

مشخصات نشر : قم: الموتمرالعالمي لالفية الشيخ المفيد ، 1413ق. = [1372].

مشخصات ظاهري : [145] ص.

فروست : مصنفات الشيخ المفيد؛ 21.

يادداشت : عربي.

يادداشت : كتابنامه: [135] - 139؛ همچنين به صورت زيرنويس.

موضوع : كلام شيعه اماميه -- قرن 4ق.

شناسه افزوده : تبريزيان، فارس، 1347 - 1384.

رده بندي كنگره : BP209/6 /م7م6 21.ج 1372

رده بندي ديويي : 297/4172

شماره كتابشناسي ملي : 129628

الاهداء

إلي أُم الإِمام المهدي روحي له الفداءنرجساهدي هذا الجهدراجياً منها القبول والدعاءفارس [ صفحه 7]

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الّذي أوجب علي نفسه الرحمة، ومن رحمته ارساله الرسل والأَنبياء والأَئمّة (عليهم السلام)، ولم يترك الأُمّة بدون وليّ له.والصلاة والسلام علي محمّدٍ عبده ورسوله، وعلي آله المعصومين.إنّ فكرة ظهور منقذ للبشريّة جمعاء في آخر الزمان أوّل مَن اشار إليها ونوّه بها هو الله سبحانه وتعالي، حيث بشّر أنبياءه كافّة _ من لدن أبينا آدم (عليه السلام) وإلي نبيّنا محمّد (صلّي الله عليه وآله وسلّم) _ بظهوره ودولته عجّل الله فرجه.فنعد البحث والتنقيب في كتب الروايات والتاريخ نشاهد بوضوح انّ جميع الأنبياء والرسل من آدم (عليه السلام) إلي نبيّنا محمّد (صلّي الله عليه وآله وسلّم)، وجميع الأّئمّة من الإِمام علي (عليه السلام) وإلي الإِمام العسكري (عليه السلام)، ذكروا المهديّ واشاروا إلي اسمه وبعض شمائله وظهوره.ولا نبالغ إن قلنا: الروايات الواردة في المهديّ عجّل الله فرجه _ من الفريقين _ اكثر من الروايات الواردة في سائر الأَئمّة صلوات الله عليهم. [ صفحه 8]

لماذا هذا الاهتمام بالمهدي

فلماذا كلّ هذا الإِهتمام بالمهدي الموعود؟ … ولماذا هذا التأكيد عليه؟للجواب نشير إلي عدّة نقاط:(أ) كلّ هذا الإِهتمام، للتعريف بالإِمام المهديّ لجميع الخلق، وأنه صاحب الحكم الإِلهيّ ودولة الحقّ الّتي وعد الله عباده بها، فيعتقد به مَن لم يدركه بقلبه ويدعو له بالفرج، ويطيعه مَن يدركه.(ب) كلّ هذا، لأجل الذين يدركون غيبته، لئلاّ يزيغوا ويضلّوا، لئلاّ يشكّوا في إمامهم ووجوده وظهوره، لتتركّز عقيدتهم بإمامهم اكثر، ليعدّوا أنفسهم لظهوره، ليرفعوا الموانع المانعة عن ظهوره.(ج) كلّ هذا، لأجل معرفة الّذين يدركون غيبته أهمّيّة قيام دولته _ عجّل الله فرجه _ الّتي بشّر بها الأنبياء والصديقون والأئمة (عليهم السلام) وتمنّوا لو أدركوها.(د) كلّ هذا، ليطمئنّ المؤمن بوجود رجعة في الدنيا قبل

1 تا 78