- اشارة
- الاهداء
- المقدمة
- لماذا هذا الاهتمام بالمهدي
- من كتب عن المهدي إلي آخر القَرن الرابع
- اهتمام الشيخ المفيد بالبحث عن المهدي
- صلة الشيخ المفيد بالناحية المقدسة
- نحن و الكتاب
- المسائل العشر
- ذكر الفصول علي ترتيبها و نظامها و شرحها و مواضع الشبهات فيها
- اشاره
- القول فيما يدعيه الامامية من وجود خلف لأبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا
- انكار جعفر بن علي بن محمد بن علي و دعوي الامامية ولدا له
- وصية الحسن المشهورة الي والدته
- ما الداعي الي ستر ولادته، و السبب الي خفاء امره و غيبته؟
- خروج دعوي الاماية في غيبة الامام عن حكم العادة في استتاره
- انتقاض العادة في دعوي طول عمره و بقائه منذ ولد علي قول الاماية قبل وفاة ابيه بسنين
- ان غيبته متي صحت علي الوجه الذي تدعيه الامامية بطلت الخاجة اليه
- بطلان دعوي الامامية في الغيبة بما به اعتصموا في انكار قول الممطورة
- اعتراف الامامية بان الله تعالي اباح للامام الاستتار عن الخلق
- اضطرار الامامية عند قولهم بالغيبة في اثبات الاعلام بالمعجزات لامامهم عند ظهوره
- پاورقي
الفصول العشرة في الغيبة
اشارة
سرشناسه : مفيد، محمد بن محمد، 336 - 413ق.
عنوان و نام پديدآور : الفصول العشره في الغيبه/ تاليف المفيد محمدبن محمدبن النعمان ابن المعلم ابي عندالله العكبري البغدادي؛ تحقيق فارس الحسون.
مشخصات نشر : قم: الموتمرالعالمي لالفية الشيخ المفيد ، 1413ق. = [1372].
مشخصات ظاهري : [145] ص.
فروست : مصنفات الشيخ المفيد؛ 21.
يادداشت : عربي.
يادداشت : كتابنامه: [135] - 139؛ همچنين به صورت زيرنويس.
موضوع : كلام شيعه اماميه -- قرن 4ق.
شناسه افزوده : تبريزيان، فارس، 1347 - 1384.
رده بندي كنگره : BP209/6 /م7م6 21.ج 1372
رده بندي ديويي : 297/4172
شماره كتابشناسي ملي : 129628
الاهداء
إلي أُم الإِمام المهدي روحي له الفداءنرجساهدي هذا الجهدراجياً منها القبول والدعاءفارس [ صفحه 7]
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الّذي أوجب علي نفسه الرحمة، ومن رحمته ارساله الرسل والأَنبياء والأَئمّة (عليهم السلام)، ولم يترك الأُمّة بدون وليّ له.والصلاة والسلام علي محمّدٍ عبده ورسوله، وعلي آله المعصومين.إنّ فكرة ظهور منقذ للبشريّة جمعاء في آخر الزمان أوّل مَن اشار إليها ونوّه بها هو الله سبحانه وتعالي، حيث بشّر أنبياءه كافّة _ من لدن أبينا آدم (عليه السلام) وإلي نبيّنا محمّد (صلّي الله عليه وآله وسلّم) _ بظهوره ودولته عجّل الله فرجه.فنعد البحث والتنقيب في كتب الروايات والتاريخ نشاهد بوضوح انّ جميع الأنبياء والرسل من آدم (عليه السلام) إلي نبيّنا محمّد (صلّي الله عليه وآله وسلّم)، وجميع الأّئمّة من الإِمام علي (عليه السلام) وإلي الإِمام العسكري (عليه السلام)، ذكروا المهديّ واشاروا إلي اسمه وبعض شمائله وظهوره.ولا نبالغ إن قلنا: الروايات الواردة في المهديّ عجّل الله فرجه _ من الفريقين _ اكثر من الروايات الواردة في سائر الأَئمّة صلوات الله عليهم. [ صفحه 8]
لماذا هذا الاهتمام بالمهدي
فلماذا كلّ هذا الإِهتمام بالمهدي الموعود؟ … ولماذا هذا التأكيد عليه؟للجواب نشير إلي عدّة نقاط:(أ) كلّ هذا الإِهتمام، للتعريف بالإِمام المهديّ لجميع الخلق، وأنه صاحب الحكم الإِلهيّ ودولة الحقّ الّتي وعد الله عباده بها، فيعتقد به مَن لم يدركه بقلبه ويدعو له بالفرج، ويطيعه مَن يدركه.(ب) كلّ هذا، لأجل الذين يدركون غيبته، لئلاّ يزيغوا ويضلّوا، لئلاّ يشكّوا في إمامهم ووجوده وظهوره، لتتركّز عقيدتهم بإمامهم اكثر، ليعدّوا أنفسهم لظهوره، ليرفعوا الموانع المانعة عن ظهوره.(ج) كلّ هذا، لأجل معرفة الّذين يدركون غيبته أهمّيّة قيام دولته _ عجّل الله فرجه _ الّتي بشّر بها الأنبياء والصديقون والأئمة (عليهم السلام) وتمنّوا لو أدركوها.(د) كلّ هذا، ليطمئنّ المؤمن بوجود رجعة في الدنيا قبل